إن حالة العداء للإسلام والمسلمين في الدنمارك تجاوزت كل الخطوط، فهناك تعبئة عامة ضد الإسلام، على كافة المستويات بدءاً من التصريح الذي نقــل على لــسـان ملكة الدنمارك مارجريت الثانية والذي قالت فيه: " إن الإسلام يمثل تهديداً على المستويين العالمي والمحلي" ، وحثت حكومتها إلى "عدم إظهار التسامح تجاه الأقلية المسلمة"، انـــتهاءً بمواقع الإنترنت التي يطلقها دنماركيون أفـــراداً ومؤسسات خاصة ، تـحـذر من السائقين المسلمين، لأنهم "إرهـــابيون وقتلة" مروراً بالحملة العامة في الصحف ومحطة التلفاز العامة التي أعلنت الحرب ضد الإسلام والمسلمين
ايها المسلمون في كل مكان .. لا تنسوا انكم ســوف تلـقــون رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة على نهر الكوثر فماذا ستقولون له وقد علمتم ما علمتم؟. فلا تجعلوا الامر يمر مرور الكرام ، وتخيلوا لو ان أحدهم سب أمك او أختك، فماذا ستكون ردة فعلك؟، وهل اهلك وذويك أحب اليك من رسول الله
في زمن الردة والبهتان
ارسم ما شئت ولا تخجل فالكفر مباح يا فنان
ضع الف صليب وصليب فوق القرآن
وارجم آيات الله ومزقها في كل لسان
لا تخشى الله ولا تطلب صفح الرحمن
فزمان الردة نعرفه...زمن العصيان بلا غفران
إن ضل القلب فلا تعجب أن يسكن فيه الشيطان
لا تخشى خيول أبي بكر..أجهضها جبن الفرسان
وبلال الصامت فوق المسجد
أتراه يؤذن بين الناس بلا استئذان؟
أتراه يرتل باسم الله ولا يخشى بطش الكهان؟
فارسم ما شئت ولا تخجل ..فالكل مهان
واكفر ما شئت ولا تسأل..فالكل جبان
فالأزهر يبكي أمجادا ويعيد حكايا ما قد كان
والكعبة تصرخ في صمت بين القضبان
والشعب القابع في خوف ينتظر العفو من السلطان
أسالك بربك يا فنان
هل تجرؤ أن تكسر يوما احد الصلبان؟
أن تسخر يوما من عيسى أو تقذف مريم بالبهتان؟
ما بين صليب وصليب أحرقت جميع الأديان
فارسم ما شئت ولا تخجل فالكل مهان
خبرني يوما حين تفيق من الهذيان
هل هذا حق الإنسان؟
أن تشعل حقدك في الإسلام؟
وتغرس سمك في القرآن؟
أن ترسم موسى أو عيسى؟
أن تهزأ بحبيب الرحمن؟
لن يشرق ضوء من قلب لا يعرف طعم الإيمان
لن يبقى شئ من قلم يسفك حرمات الإنسان
فارسم ما شئت ولا تخجل..فميعادك آت يا فنان
دع باب المسجد يا زنديق..قم واسكر بين الأوثان
سيجيئك صوت أبي بكر ويصيح بخالد
قم واقطع راس الشيطان
فمحمد باق ما بقيت دنيا الرحمن
وسيعلو صوت الله ولو كرهوا في كل زمان ومكان